
لا تنفك تدق و تدق..
و تجيء بالليل رامية بأطياف النهار القانط
يهرول العمر من ورق الحائط
و البوح الصامت
.........
كنت على أعتاب الشباب لحظة الفرار..
تركتَ الشوق يعبث بقلبي..
فتعال، فإني قد مللت الإنتظار
هأنا أرصد الإحتمالات الكثيرة..
و غدا يحلو لي مع ذاتي الحوار !
أيها القلب مت، فإنه قد أصيب بفقدان الذاكرة..
تعارك مع أحدهم فسقط مغشيا..
أيها القلب سر، قبل أن تفوت القاطرة
ربما تغرب إلى بلد قصي و تركني كالحائرة
أو ربما صادفه حب قديم.. فحن القلب
و مزقا دفاتر الذاكرة
و لربما -أيها القلب المسكين- مات
فدع التوهم أن حبيبك آت..
فالموت يخبرنا أن أحيائنا غدوا أرواحا خائرة
..
و ذكريات عابرة..
No comments:
Post a Comment